• "عائلية" : متغيرات القطاع الاقتصادي أجبرت شركات على التحول لمساهمة

    23/04/2014

    ​ 
     
     
     

    غرفة الشرقية تصدر العدد السابع من نشرة الشركات العائلية
    "عائلية" : متغيرات القطاع الاقتصادي أجبرت شركات على التحول لمساهمة 
     
     
    ابرزت نشرة "عائلية التي تصدرها غرفة الشرقية ممثلة بادارة الاعلام  في عددها –السابع- اهتمام العديد من الشركات العائلية بالمضي في اجراءات التحول الى مساهمة وذلك نتيجة لتطور اعمالها وتحقيقا لاهداف التوسع في مشاريعها.
    وقدمت النشرة عبر صفحاتها معلومات هامة حول الندوات والبرامج التدريبية التي تهتم بتوعية الشركات العائلية وايضاح الطريق الصحيح نحو التحول وتسليم المؤسس زمام الامور للاجيال الجديدة  على اسس علمية تضمن سلاسة انتقال السلطة بدون تسجيل اية مشاكل ، كما استعرضت دور ميثاق العائلة في حماية الاملاك والافراد من التشتت والخسارة.
    وفي صفحات الحوار اجرت النشرة حوارا مع رجل الاعمال صالح بن عبدالله السيد  رئيس "شركة فال" وعضو مجلس ادارة غرفة الشرقية السابق ورئيس لجنة المقاولين السابق ،اكد فيه ان تحول الشركات العائلية الى مساهمة يعد امرا طبيعيا لأي عمل مؤسسي، وهو تطور تدريجي للشركات الراغبة في التطور والارتقاء بأعمالها، مشيرا الى انه اصبح من الضروري تحولها الى مساهمة لتواكب التقدم، ولافتا الى ان ما يشهده القطاع الاقتصادي من متغيرات أجبر الكثيرين على التحول.
    وقال السيد خلال اللقاء ان الأنظمة في هذا المجال اصبحت تتطور بشكل سريع كما ان الجهات الرسمية المتعلقة بالحوكمة وتشريعاتها اصبحت عصرية وتضع اجراءات واضحة تسهل المهمة على الشركات العائلية وهذا امر مشجع لهم ،مؤكدا ان قطاع الشركات العائلية يشهد حالة من التغيير ستحقق قيمة مضافة للاقتصاد السعودي وذلك لضخامة حجم استثماراتها، وستسهم في خلق مزيد من الوظائف ورفع دخل الفرد، فليس لدى أصحاب الشركات العائلية خيار سوى اللحاق بالركب، وتحويل شركاتهم  إلى شركات مساهمة لضمان استمرارية المنشأة، خاصة بعد رحيل المؤسسين .
    وابرزت النشرة في عددها الجديد تفاصيل "ملتقى الحوكمة في الشركات العائلية 2014 الذي تنظمه غرفة الشرقية مطلع شهر مايو المقبل بعنوان "تحديات استمرارية الأجيال" برعاية معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة بالمقر الرئيسي للغرفة بالدمام.
    وتضمنت الصفحات المتخصصة في النشرة اهم الدراسات والبحوث في هذا المجال ،الى جانب عدة تقارير تناولت اهم الشركات العائلية وانجازاتها التي سطرتها على مستوى العالم بعد تحولها حيث استعرضت شركة "كارفور" التي تقدم نموذجا للشراكة "الناجحة" بين عائلتين اقتصاديتين. فهذه الماركة التجارية العالمية ذات الشهرة، وصاحبة الاسم واسع الانتشار، هي ابنة شراكة مدروسة بين عائلتي ديفوري وفورنير. ففي عام 1958 اتفق كل من لويس ديفوري Louis Defforey ومارسيل فورنيرMarcel Fournier  على تأسيس شركة لبيع التجزئة في فرنسا، وكانت هذه الشركة نواة لثاني أكبر شركة لبيع التجزئة في العالم حالياً، بعد شركة وال مارت. وفي عام 1961 تم تأسيس شركة بروموديز Promodès المملوكة لعائلة هالي Halley، والتي دخلت فيما بعد في علاقات شراكة قوية مع كارفور، وتطورت حتى أصبحت عائلة هالي هي المالك الأكبر لأسهم شركة كارفور حالياً، في حين تمتلك العائلات المؤسسة نسبة بسيطة من الأسهم.
    كما نشرت ابرز الاحصائيات حول المشاركة النسائية في الشركات العائلية .

     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية